المرأة المسلمة على عتبة الزواج)

تابعونا على التلغرام والواتس t.me/wemonway

فأولا

 ينبغي على المرأة أن تشغل نفسها بدعاء الله أن يرزقها زوجاً صالحاً فذلك عبادة، بدلاً من أن تضيع الوقت في الاحلام وتسرح في الاوهام وتكون بعيدة عن الواقع التي تعيش فيه فتضع لزوج المستقبل صفات خيالية تكون في نهايتها عاقبة وخيمة.

وثانيا :

فانه من التبذل أن تكون الفتاة في نوع من الحفظ و الصيانة، فمثلاً:

لا تعرض نفسها على الرجال، ونجد في سيرة الصالحات أن هناك وسائط تتم بين المرأة والرجل المتقدم، ومسألة تخطي الأبوين من المسائل التي لا تحمد عقباها في العادة، والزوج في العادة هو الذي يبحث عن زوجة.

 وأما الزوجة فلا مانع من أن يبحث وليها عن زوج صالح لابنته أو لأخته، وهذا واقع في سير الصحابة رضوان الله عليهم، وأن يعرض الرجل ابنته أو أخته على الرجل الصالح هذا كان من سنن السلف، لكن لا أن تعرض المرأة نفسها.

 ولا داعي للاستدلال بالواهبة نفسها للرسول عليه السلام في هذا الأمر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم له خصوصيات

وثالثا :

 السؤال عن الخاطب المتقدم والاستفسار عن أحواله ولو كان الشخص ذا أخلاق طيبة، فقد يكون لديه انغماسٌ في الحرام كأن يعمل بوظائف محرمة كوظائف البنوك مثلاً، فهل يكون من الأمر المحمود أن تأكل من الحرام، وأن تطعم أولادها من الحرام، وتشرب من الحرام، وتلبس من الحرام..

وهكذا؟ وهناك طائفة من الناس يعلمون أن المرأة في الغالب تريد المتدين، ولذلك قد يظهرون التدين والالتزام لأجل الزواج فقط، قد يصلي في المسجد لأجل الزواج فقط، وينبغي أن يكون سؤال المرأة عبر أوليائها، أو عبر نساءٍ أخريات حتى تصل المسألة إلى أناس ثقات عندهم معلومات كافية عن وضع هذا الرجل، وقضية التحري مطلوبة ومهمة في هذا العصر الذي اختلط فيه الحابل بالنابل، وأصبح الوصول إلى معلومات صحيحة أمراً متعسراً، لذلك كان لا بد من دراسة الموضوع دراسة كافية، وعدم التسرع، وكثيراً ما تكون المرأة هي الخاسرة في مثل هذه القضايا ، فالحسن البصري رحمه الله يقول:

(ما أخفى إنسان شيئاً في صدره إلا وأظهره الله على صفحات وجهه أو فلتات لسانه)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دلعي زوجك