دلعي زوجك

#جفاف_العطاء_بين_الزوجين

تابعونا على التلغرام والواتس والمدونه t.me/wemonway

أيها الزوج   👨 الكريم  عطاء الزوجة ليس له حدود،  فهي تعطي ودون حساب،  تغدق دون ملل..
تهب دون تذمر،  ولا تنتظر مقابلًا لهذا العطاء..

ولكن هذا الينبوع قد يصاب بالجفاف،  وينضب إذا لم تحس بالتجاوب....

عزيزي الزوج 👨 بالمشاركة في هذا العطاء،  لأنها تستمد هذا العطاء من رحيق والحنان ودفيء الحب... تشتد قوتها من نسيم الشوق.. تستلمهم إحساسها ومشاعرها من أنفاسه وشهقاته وهمساته..

أيها الزوج 👨 بالجفاء تخسر زوجتــك انتبه ✋

إذا أبلغ مرحلة توصل الزوجة للشقاءوالتعاسة هي توقف هذا العطاء عندما تحس أنها لا تستطيع أن تمنح أو تعطي بسخاء وتهب مع إحساسها أن ينبوع الحنان الذي بداخلها تحول إلى جفاف،  وأن العطاء الذي تعطيه بدون مقابل، أصبحت تنتظر مقابلًا له،  وأن العواطف والمشاعر الجميلة تحولت إلى عواصف..

عزيزي الزوج 👨 تلك هي المرارة،  المرارة في أن تحس الزوجة كل هذا،  وأن يتحول البحر العميق الذي ليس قرار إلى بحيرة صغيرة، ويجف البئر آمالها،  تتحول واحة عواطفها إلى قلعة صماء، وتشعر أن تنظرها الواسع انحصر داخل سجن ضعف بين أربع جدران والجنة الخضراء غدت جراء وتمردت عواطفها في كبرياء وجفت جذورها عن الارتواء.. وعدمت أسباب البقاء يعني الأخذ والعطاء...

كالنخلة إن لم تأخذ رحيقا طيبا فلن تعطي عسلًا فإن لم ما نأخذه فلن يكون للدنيا ما نعطيه، لأن كل شيء تحول إلى جفاف وذلك الطريق حتمًا سيوصل إلى الفناء ً..

أيها الزوج الجهرة لا يجلب إلا الجفاف،  والحرمان لا يولد إلا الحرمان،  والاهمال لا يخلف إلا الفتور، كما انقطاع المطر فإنه لا ينبت الزهور،  وأصبح الجفاف يحيط بكل شيء ففقدت حب العطاء وفاقد الشيء لا يعطيه..

لاشك أن المشاعر فيض لا ينضب، لكن قد تساعد قسوة الظروف، وسوء التعامل مع المشاعر في أن تكبت هذا النبع وتغطيه.. تغلفه بقسوة لتبرد الحياة وتصبح بلا لون ولا طعم ولا روح! هنا نستطيع أن نقول إن العواطف جفت! والحياة الزوجية أكثرُ حياة تقوم على المشاعر وعلى المودة والرحمة، فحينما تفتقد المودة تبقى الرحمة، وحينما تفتقد الرحمة يفتقد المعنى الحقيقي للزواج! ويصبح الزوجان منفصلين عاطفيا برغم أنهما تحت سقف واحد!".