(نصيحة لشابٍ على أبواب الزواج )
تابعونا على التلغرام والواتس والمدونه t.me/wemonway
نوصيك أخي المقبل على الزواج بما يأتي :
أولا : أن تدرك نعمة الزواج فهو نعمة عظيمة فيها الستر والعفاف فاحرص المحافظة على هذه النعمة .
ثانيا : اعلم أخي أن الزواج عبادة بل قال أهل العلم إنه أفضل من سنن العبادات ؛ فاستشعر أنك في عبادة فاصبر كل ما تلاقيه في هذه الحياة الزوجية واحتسب الأجر .
ثالثا : أساس الاستقرار في الحياة الزوجية أن تقوم بأداء الحقوق ولو قصر الطرف الثاني مع غض الطرف إن حصل تقصير ومقابلة ذلك بالعفو والتغافل .
ومجمل الحقوق :
1- أداء المهر
2- النفقة من مأكل ومشرب ومسكن
3- أن يعلمها أمور دينها ويعينها على الطاعة
4- أن يغار عليها الغيرة محمودة أما إذا جلبة الشك والظن السيء فإنها تكون مذمومة فيحذر منها
5- عدم تخون الرجل امرأته وتلمس عثراتها .
رابعا : أن يتذكر الزوج أن المرأة التي عنده قد وصى بها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه مسلم
فاحرص على أن تُحافظ على هذه الوصية .
خامسا : الحياة الزوجية ليست مفروشة بالورود بل فيها منغصات عليه أن يتقبل الوضع ويصبر وينظر إلى الجانب المشرق في الزوجة قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يفرَكْ ( لا يبغض )مؤمنٌ مؤمنةً، إن كرِهَ منْها خُلقًا رضِيَ منْها آخرَ أو قال: غيرَهُ " رواه مسلم
.
سادسا : السعادة الزوجية ليست حلم أو خيال بل بالجد والاجتهاد وبذل السبب والدعاء بالتوفيق والسداد ، ولتعلم العمل الصالح له أثر بالغ في سعادة الأسرة كما أن الذنوب لها أثر سيء في حياة الأسرة .
سابعا : احسن إلى أهل الزوجة فهو طريق لحب و تقدير الزوجة لك ، وسبب للإحسان لوالديك وأقاربك فالإحسان يأسر القلوب ويزيل ما في النفوس .
ثامنا : اقرأ سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في حياته الزوحية ، واقتد به في تعامله مع النساء ففيها الخير الكبير والقواعد الأسرية لحياة زوجية سعيدة .
تاسعا : القناعة بما كتب الله ، والرضا بما قسم والخير فيما اختاره الله وقدره ، الحذر أشد الحذر من الوساوس ومكايد الشيطان ،
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ, ورُزِقَ كَفَافًا, وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا آتَاهُ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ
عاشرا : احرص على تطبيق السنن الواردة في ليلة الزواج وهي :
اختصار ما سبق :
1- ملاطفة الزوجة وتقديم لها الشراب
2- أن يضع يده على مقدمة رأسها ويقول هذا الدعاء
( اللهم إنى أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه )
3- يصلي بها ركعتين ولا يشترط الجهر بالقراءة ،و يكون الإمام وهي تصلي خلفه وليس جنبه .
4- عند معاشرتها يقول هذا الدعاء
بسم الله اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا.
ونختم بهذه الآية قال الله تعالى : " وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْكَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرً "
في الآية : الحث على معاملة الزوجة بالمعروف
فعلى الزوج أن يعاشر زوجته بالمعروف، من الصحبة الجميلة، وكف الأذى وبذل الإحسان، وحسن المعاملة ، وإن حصل كره لها فعليه أن يصبر فربما أن الكراهة تزول وتخلفها المحبة، وربما رزق منها ولدا صالحا ينفع والديه في الدنيا والآخرة .
تابعونا على التلغرام والواتس والمدونه t.me/wemonway
نوصيك أخي المقبل على الزواج بما يأتي :
أولا : أن تدرك نعمة الزواج فهو نعمة عظيمة فيها الستر والعفاف فاحرص المحافظة على هذه النعمة .
ثانيا : اعلم أخي أن الزواج عبادة بل قال أهل العلم إنه أفضل من سنن العبادات ؛ فاستشعر أنك في عبادة فاصبر كل ما تلاقيه في هذه الحياة الزوجية واحتسب الأجر .
ثالثا : أساس الاستقرار في الحياة الزوجية أن تقوم بأداء الحقوق ولو قصر الطرف الثاني مع غض الطرف إن حصل تقصير ومقابلة ذلك بالعفو والتغافل .
ومجمل الحقوق :
1- أداء المهر
2- النفقة من مأكل ومشرب ومسكن
3- أن يعلمها أمور دينها ويعينها على الطاعة
4- أن يغار عليها الغيرة محمودة أما إذا جلبة الشك والظن السيء فإنها تكون مذمومة فيحذر منها
5- عدم تخون الرجل امرأته وتلمس عثراتها .
رابعا : أن يتذكر الزوج أن المرأة التي عنده قد وصى بها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه مسلم
فاحرص على أن تُحافظ على هذه الوصية .
خامسا : الحياة الزوجية ليست مفروشة بالورود بل فيها منغصات عليه أن يتقبل الوضع ويصبر وينظر إلى الجانب المشرق في الزوجة قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يفرَكْ ( لا يبغض )مؤمنٌ مؤمنةً، إن كرِهَ منْها خُلقًا رضِيَ منْها آخرَ أو قال: غيرَهُ " رواه مسلم
.
سادسا : السعادة الزوجية ليست حلم أو خيال بل بالجد والاجتهاد وبذل السبب والدعاء بالتوفيق والسداد ، ولتعلم العمل الصالح له أثر بالغ في سعادة الأسرة كما أن الذنوب لها أثر سيء في حياة الأسرة .
سابعا : احسن إلى أهل الزوجة فهو طريق لحب و تقدير الزوجة لك ، وسبب للإحسان لوالديك وأقاربك فالإحسان يأسر القلوب ويزيل ما في النفوس .
ثامنا : اقرأ سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في حياته الزوحية ، واقتد به في تعامله مع النساء ففيها الخير الكبير والقواعد الأسرية لحياة زوجية سعيدة .
تاسعا : القناعة بما كتب الله ، والرضا بما قسم والخير فيما اختاره الله وقدره ، الحذر أشد الحذر من الوساوس ومكايد الشيطان ،
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ, ورُزِقَ كَفَافًا, وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا آتَاهُ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ
عاشرا : احرص على تطبيق السنن الواردة في ليلة الزواج وهي :
اختصار ما سبق :
1- ملاطفة الزوجة وتقديم لها الشراب
2- أن يضع يده على مقدمة رأسها ويقول هذا الدعاء
( اللهم إنى أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه )
3- يصلي بها ركعتين ولا يشترط الجهر بالقراءة ،و يكون الإمام وهي تصلي خلفه وليس جنبه .
4- عند معاشرتها يقول هذا الدعاء
بسم الله اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا.
ونختم بهذه الآية قال الله تعالى : " وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْكَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرً "
في الآية : الحث على معاملة الزوجة بالمعروف
فعلى الزوج أن يعاشر زوجته بالمعروف، من الصحبة الجميلة، وكف الأذى وبذل الإحسان، وحسن المعاملة ، وإن حصل كره لها فعليه أن يصبر فربما أن الكراهة تزول وتخلفها المحبة، وربما رزق منها ولدا صالحا ينفع والديه في الدنيا والآخرة .
تعليقات
إرسال تعليق