خدعها.بالحب.ثم.خطب.غيرها.
تابعونا على التلغرام والواتس والمدونهt.me/wemonway
✉️ #السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة لم أعتد العلاقات المُلتَوية مع الشباب ، وكنتُ أنتظر الحلال حتى تَقدَّم عمري ، منذ فترة قابَلَني شابٌّ مِن جنسية أخرى وعبَّر عن حبِّه وإعجابه فصَددتُه لخوفي ، فهو ليس صاحب دينٍ ، ثم حاول مرة بعد الأخرى التقرُّب لي فأحببتُه حبًّا شديدًا ، وفي النهاية رضختُ له وتكلَّمتُ معه!
صُدِمْتُ أنه أثناء الفترة التي كان يُكلمني فيها خطب فتاة مِن بلده ، وبعدما وافقتْ عليه لامني وتركني!
حزنتُ جدًّا لما فَعَل ، وامتنعتُ عن أذيَّتِه ، وأردتُ أن يُجازيه اللهُ ، لكنني أتعجَّب مما أجد ، فهو مُوفَّقٌ جدًّا في حياته ، وسعيد مع زوجته.
أنا مُتعَبة وأدعو الله عليه أن يُذيقَه ما أذاقني من الذل ، والتعسُّر في كل أموره.
ما الحل⁉️⁉️
#الجواب :
الحمدُ لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
سأتحدَّث معك في المشكلة مِن زاويتين :
• #الأولى : فيما يتعلَّق بمسألة الظُّلم ، وانتصار الله للعبد ، فإنَّ الله جل جلاله قد يَنْصُر المَظلوم في الدنيا ، وقد يَنصُره في الآخرة ، يعني : أنه ليس شرطًا أن يكونَ النصرُ عاجلًا ، ثم إنَّ الانتصارَ مِن المظلوم أمرٌ يُدبِّره الله مِن حيث لا نشعُر جميعًا، فقد تظهر لك الأمورُ عكسية ، وتظنين بأنه موفَّق كما ذكرت ، في وقتٍ هو يُعاني مِن أمور أنت لا تُدركينها لأنك لا تَرينها!
• #الزاوية_الأخرى : ❌ هي ما يَتعلَّق بالحكم الشرعي لعلاقتك بهذا الرجل ؛ فقد بدأتْ بشكلٍ خاطئٍ #مخالف لتعاليم ديننا ، فلا تَتَعَجَّبي مِن ردة الفعل ، ولعل فيما حصل عبرة ، كما أن فيه خيرًا لم تُدركيه ، فليس شرطًا أن يكونَ الخير والسعادة في زواجه بك.
#استغفري ربك ، وانتظري تيسير الأمور كما يُحبها الله ، وأكْثِري مِن الذِّكْر والطاعات ، ففيها التكفيرُ والتثبيتُ ، ولا تجعلي هَمَّك هو أن يَنتقمَ الله منه ؛ حيث إنَّ ذلك لن يعودَ عليك بالنفع.
غفر الله لك وعوَّضك خيرًا حلالًا مرضيًا
تابعونا على التلغرام والواتس والمدونهt.me/wemonway
✉️ #السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة لم أعتد العلاقات المُلتَوية مع الشباب ، وكنتُ أنتظر الحلال حتى تَقدَّم عمري ، منذ فترة قابَلَني شابٌّ مِن جنسية أخرى وعبَّر عن حبِّه وإعجابه فصَددتُه لخوفي ، فهو ليس صاحب دينٍ ، ثم حاول مرة بعد الأخرى التقرُّب لي فأحببتُه حبًّا شديدًا ، وفي النهاية رضختُ له وتكلَّمتُ معه!
صُدِمْتُ أنه أثناء الفترة التي كان يُكلمني فيها خطب فتاة مِن بلده ، وبعدما وافقتْ عليه لامني وتركني!
حزنتُ جدًّا لما فَعَل ، وامتنعتُ عن أذيَّتِه ، وأردتُ أن يُجازيه اللهُ ، لكنني أتعجَّب مما أجد ، فهو مُوفَّقٌ جدًّا في حياته ، وسعيد مع زوجته.
أنا مُتعَبة وأدعو الله عليه أن يُذيقَه ما أذاقني من الذل ، والتعسُّر في كل أموره.
ما الحل⁉️⁉️
#الجواب :
الحمدُ لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
سأتحدَّث معك في المشكلة مِن زاويتين :
• #الأولى : فيما يتعلَّق بمسألة الظُّلم ، وانتصار الله للعبد ، فإنَّ الله جل جلاله قد يَنْصُر المَظلوم في الدنيا ، وقد يَنصُره في الآخرة ، يعني : أنه ليس شرطًا أن يكونَ النصرُ عاجلًا ، ثم إنَّ الانتصارَ مِن المظلوم أمرٌ يُدبِّره الله مِن حيث لا نشعُر جميعًا، فقد تظهر لك الأمورُ عكسية ، وتظنين بأنه موفَّق كما ذكرت ، في وقتٍ هو يُعاني مِن أمور أنت لا تُدركينها لأنك لا تَرينها!
• #الزاوية_الأخرى : ❌ هي ما يَتعلَّق بالحكم الشرعي لعلاقتك بهذا الرجل ؛ فقد بدأتْ بشكلٍ خاطئٍ #مخالف لتعاليم ديننا ، فلا تَتَعَجَّبي مِن ردة الفعل ، ولعل فيما حصل عبرة ، كما أن فيه خيرًا لم تُدركيه ، فليس شرطًا أن يكونَ الخير والسعادة في زواجه بك.
#استغفري ربك ، وانتظري تيسير الأمور كما يُحبها الله ، وأكْثِري مِن الذِّكْر والطاعات ، ففيها التكفيرُ والتثبيتُ ، ولا تجعلي هَمَّك هو أن يَنتقمَ الله منه ؛ حيث إنَّ ذلك لن يعودَ عليك بالنفع.
غفر الله لك وعوَّضك خيرًا حلالًا مرضيًا
تعليقات
إرسال تعليق