دلعي زوجك

صفات الزوجة النكدية..

تابعونا على التلغرام والواتس والمدونه t.me/wemonway

من الصفات القاتلة للسعادة الزوجية مايلي :
* عدم مراقبة الزوجة لله في حياتها الزوجية ويعد هذا مكمن الخطر في الحياة الأسرية فإذا استشعرت الزوجة منذ اليوم الأول بمراقبة الله والاحتساب في حسن تبعلها لزوجها أسدل الله عليها البركة والرحمة والخير  والسعادة وعلي العكس في حالة اختفاء هذه المراقبة تطلق الزوجة العنان لشيطانها ليتلاعب بحياتها كيفما شاء

* ومن هذه الصفات أيضا الكذب على الزوج فهو السبب الرئيس لفقد الثقة بين الزوجين وهذا يدفعه ليتتبع خطواتها ويشك في سلوكها .

* ومن أخطر الصفات التي تدفع الزوج إلى الهروب من حياته الزوجية حرص الزوجة علي اصطناع نقاط الخلاف رافعة شعار (النكد أصل في الحياة!)  مما يحول الحياة إلى بيت هش سرعان ماينهار .

*ومن الصفات الذميمة الحرص علي الندية لزوجها ضاربة بمبدأ القوامة الذي أقره القرآن الكريم عرض الحائط . فهي تحرص علي أن تكون صاحبة القرار في إدارة حياتها الأسرية مستشعرة دائما أنها في صراع لابد أن يكون لها الغلبة فيه متناسية أبسط قواعد طاعة الزوج والتفاهم والحوار متمسكة بحبال الغرب مستجيبة لدعاوى المساواة العمياء .

*كما أن من الصفات التي أدت إلى انهيار كثير من بيوت المسلمين إهمال الزوجة نفسها وزينتها فتتحول إلى طاهية بارعة وعاملة نشيطة ومربية أطفال لا مثيل لها لكنها تزهد كل الزهد في مظهرها وأنوثتها متناسية أن لزوجها حقوقا أقرها نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله (إذا نظر إليها سرته) فلابد من التوازن بين هذه الامور فهي في أمس الحاجة لاستشعارها بأنوثتها ورونقها الذي يخطف أبصار الزوج ويحميه من تبرج الجاهلية الذي امتلأت به شوارع المسلمين ويكفي أن نعلم أن أكثر حالات الطلاق كان سببها إهمال الزوجة في مظهرها وأنوثتها وان نفس السبب ترتب عليه 12% من حالات الزواج الثاني .

* ومن السلوكيات السيئة رفض الزوجة لفراش الزوجية ويعد هذا قاتل للحياة الزوجية ولكن للأسف تأثر بعض النساء بدعوات العلمانيين تارة واليساريين تارة لحقها في تحديد الوقت الذي ترتضيه لهذا الأمر بل وصل الأمر إلى أنهم وصفوا دعوة الزوجة لفراش الزوجية علي غير رغبتها (بظاهرة اغتصاب الزوجة! ) وذلك لقلب موازين الحياة الزوجية وإفسادها .

* ومن النكد تغافل بعض الزوجات عن مدى أهمية العاطفة وإظهار مشاعر الحب للزوج مما يشعر كثير من الأزواج بالفراغ العاطفي الذي يحاول البعض إيجاده عند غيرهن فلابد أن تحرص الزوجة بين الحين والأخر على إظهار مشاعرها نحو زوجها ويتبادلا كلمات الحب .

* ومن السلوكيات الخاطئة تقديم الزوجة رغبات أهلها وأولادها على رغبات الزوج مما يشعره بتدني مكانته عندها ويخلق جو أسري غير صحي .

     هذه بعض الصفات التي إذا اجتمعت في امرأة أفسدت حياتها وحولتها إلي كائن مرفوض من أقرب الناس إليها... زوجها .